سورة النحل وقيل المتوقد نورا لقولهم أثقب نارك والنجم القرآن لقوله تعالى والنجم إذا هوى قيل هو نزول جبريل به والنجم من النبات ما لا يقوم على ساق .
قوله تعالى والله يعلم ما تسرون وما تعلنون والذين يدعون يقرآن بالتاء والياء وقد تقدم من القول في مثاله ما يغني عن إعادته .
قوله تعالى تشاقون فيهم يقرأ بفتح النون وكسرها والقول فيه كالقول في قوله فبم تبشرون .
قوله تعالى الذين تتوفاهم الملائكة يقرا بالياء والتاء وقد أتينا على علته في قوله فنادته الملائكة .
قوله تعالى تتوفاهم يقرأ بالإمالة والتفخيم فالحجة لمن أمال أنه دل على أصل الياء والحجة لمن فخم أنه لما زالت الياء عن لفظها لانفتاح ما قبلها زالت الإمالة بزوال اللفظ .
قوله تعالى إلا أن تأتيهم يقرأ بالتاء والياء على ما قدمنا من القول في أمثاله .
قوله تعالى فإن الله لا يهدي من يضل يقرأ بضم الياء وفتح الدال وبفتح الياء وكسر الدال فالحجة لمن قرأ بضم الياء أنه أراد لا يهدى من يضله الله فاسم الله منصوب بإن ويهدى الخبر وهو فعل ما لم يسم فاعله ومن في محل رفع ويضل صلة من وقد حذفت الهاء منه لأن الهاء عائدة على من ولا بد ل من