سورة مريم .
قوله تعالى ثم ننجي يقرأ بالتشديد من نجى وبالتخفيف من أنجى .
قوله تعالى خير مقاما يقرأ بفتح الميم وضمها فالحجة لمن ضم أنه جعله من الإقامة ولمن فتح أنه جعله اسما للمكان .
قوله تعالى أثاثا ورئيا يقرا بالهمز وتخفيف الياء وبترك الهمز وتشديد الياء فالحجة لمن همز أنه أخذه من رؤية المنظر والحسن والحجة لمن شدد انه أخذه من الري وهو امتلاء الشباب وتحير مائه في الوجه أو يكون أراد الهمز فتركه وعوض التشديد منه .
قوله تعالى مالا وولدا يقرأ بفتح الواو واللام وبضم الواو وإسكان اللام ها هنا في أربعة مواضع وفي الزخرف وفي نوح فالحجة لمن فتح أنه أراد الواحد من الأولاد والحجة لمن ضم أنه أراد جمع ولد وقيل هما لغتان في الواحد كقولهم عدم وعدم وسقم وسقم .
قوله تعالى تكاد السموات يتفطرن يقرأتكاد بالتاء وقد تقدم ذكره فأما ينفطرن فيقرأ بالنون والتخفيف وبالتاء والتشديد ها هنا وفي عسق فالحجة لمن قرأه بالتخفيف أنه مأخوذ من قوله إذا السماء انفطرت ودليله قوله السماء منفطر به والحجة لمن قرأه بالتشديد أنه اخذه من تفطرت السماء تتفطر وهما لغتان فصيحتان معناهما التشقق ومنه قولهم تفطر الشجر إذا تشقق ليورق ومنه قوله تعالى هل ترى من فطور