سورة الرحمن السجود والحجة لمن فتح الخاء واثبت الالف انه اراد باللفظ التوحيد وبالمعنى الفعل للمضارعة التي بينهما لان ما بعده مرتفع به كما قال الشاعر ... وشباب حسن اوجههم ... من اياد بن نزار بن معد ... .
فأما النصب في قوله خاشعا وخشعا فعلى الحال .
قوله تعالى ففتحنا ابواب السماء يقرأ بالتخفيف اجماع الا ما اختاره ابن عامر من التشديد فوجه التخفيف ان الفتح انما كان في وقت واحد ووجه التشديد ان التفتح من السماء كان كالتفجير من الارض شيئا بعد شيء ودام وكثر .
قوله تعالى سيعلمون غدا يقرأ بالتاء والياء وقد تقدم القول فيه .
و غد ها هنا يوم القيامة وانما كنى عنه ب غد لقوله D وما أمر الساعة الا كلمح البصر أو هو اقرب عند الله تعالى من ذلك .
ومن سورة الرحمن .
قوله تعالى والحب ذو العصف اجماع القراء على الواو الا ابن عامر فانه قرأه بالف والنصب فالحجة لمن قرأه بالواو انه رده على قوله فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام والحب ذو العصف والحجة لمن قرأه بالالف والنصب انه رده على قوله والسماء رفعها ووضع الميزان وانبت الحب ذا العصف .
قوله تعالى والريحان يقرأ بالرفع والخفض فوجه الرفع بالرد على قوله والحب والريحان ووجه الخفض بالرد على قوله ذو العصف والريحان لان العصف التبن والريحان ما فيه من الرزق وهو الحب