سورة الواقعة قوله شواظ ونحاس والحجة لمن خفض انه رده على قوله من نار ونحاس والنحاس ها هنا الدخان .
قوله تعالى لم يطمثهن يقرأ بضم الميم وكسرها وهما لغتان معناهما الافتضاض للإبكار وهذا دليل على أن الجن تنكح .
قوله تعالى تبارك اسم ربك ذي الجلال اجماع القراء ها هنا على الياء الا ما تفرد به ابن عامر فيه من الواو لانه جعله وصفا للاسم وجعله الباقون وصفا لقوله ربك والوصف تابع للموصوف كالبدل والتوكيد وعطف البيان .
ومن سورة الواقعة .
قوله تعالى وحور عين يقرأ بالرفع والخفض فالحجة لمن رفع انه قال الحور لا يطاف بهن فقطعهن من اول الكلام واضمر لهن رافعا معناه ومع ذلك حور عين والحجة لمن حفض انه اشركهن في الباء الداخلة في قوله يطوف عليهم بكأس من معين وبحور عين فقطعهن بالواو ولم يفرق بين ان يطاف به وبين ان يطوف بنفسه .
قوله تعالى عربا اجماع القراء على ضم الراء الا ما تفرد به حمزة و ابو بكر عن عاصم من اسكانها فالحجة لمن ضم انه اتى بالكلمة على اصلها ووفاها ما أوجبه القياس لها لانها جمع عروب وهي الغنجة المحبة لزوجها والحجة لمن اسكن انه استثقل الجمع بين ضمتين متواليتين فخفف بإسكان احداهما