سورة الملك .
قوله تعالى توبة نصوحا يقرأ بضم النون فالحجة لمن ضم أنه أراد المصدر من قولهم نصح نصوحا كما قالوا صلح صلوحا والحجة لمن فتح أنه حعله صفة للتوبة وحذف الهاء لأنها معدولة عن أصلها لأن الأصل فيها ناصحة فلما عدلت من فاعل إلى فعول حذفت الهاء منها دلالة على العدل .
والتوبة النصوح التي بعتقد فاعلها أنه لا يعاود فيما تاب منه أبدا .
قوله تعالى أن يبدله أزواجا يقرأ بالتشديد والتخفيف وقد ذكرت وجوه علله في سورة الكهف .
قوله تعالى وكتبه و كانت يقرأ بالتوحيد والجمع وقد ذكرت علله فيما تقدم فإن قيل ما وجه قوله تعالى من القانتين ولم يقل من القانتات فقل أراد من القوم القانتين ومعنى القانت ها هنا المطيع وفي غير هذا الساكن والداعي والمصلي ومعنى التذكير في قوله فنفخنا فيه اراد في جيب درعها فذكر للمعنى .
ومن سورة الملك .
قوله تعالى من تفاوت يقرأ بإثبات الألف والتخفيف وبحذفها والتشديد فالحجة لمن أثبت الألف وخفف أنه جعله مصدرا لقولهم تفاوت الشيء تفاوتا والحجة لمن حذفها وشدد أنه أخذه من تفوت الشيء تفوتا مثل تكرم تكرما وقيل هما لغتان بمعنى واحد كقولهم تعاهد وتعهد ومعناهما الإختلاف .
قوله تعالى هل ترى من فطور و فهل ترى لهم من باقية يقرآن بالإدغام