ورئيا أي منظرا من رأيت ومن لم يهمز فله حجتان إحداهما أن يكون أراد الهمز فترك كما قرؤوا خير البرية والأصل رئيا بالهمز ثم تركت الهمزة فصارت ياء مثل ذيب إذا تركت الهمزة ثم أدغمت الياء في الياء فصارت ريا مشددا فهذا مثل الأول في التفسير والثانية أن تأخذه من الري وهو امتلاء الشباب أي أن منظرهم مرتو من النعمة كأن النعيم بين فيهم .
لأوتين مالا وولدا 77 .
قرأ حمزة والكسائي مالا وولدا بضم الواو وسكون اللام جميع ما في هذه السورة وفي الزخرف .
وقرأ الباقون بفتح الواو واللام قال الفراء هما لغتان مثل البخل والبخل والحزن والحزن قال الشاعر ... فليت فلانا كان في بطن أمه ... وليست فلانا كان ولد حمار ... .
يعني الولد وقال آخرون منهم ابن أبي حماد الولد ولد الولد و الولد بالفتح ولد الصلب