وروى حفص عن عاصم أتأتون الفحشة . إنكم فى الأعراف مثل نافع وكذلك قرأ مثل نافع فى العنكبوت إنكم لتأتون الفحشة . . . أئنكم لتأتون الرجال .
واختلف الكسائى ونافع فى سورة النمل فى قوله وقال الذين كفروا أءذا كنا تربا وءابآؤنا أئنا لمخرجون 67 فقرأ نافع إذا كنا ترابا وءاباؤنا أئنا لمخرجون وقرأ الكسائى أءذا كنا ترابا وءآبآؤنا بهمزتين إننا لمخرجون بنونين من غير استفهام .
وقرأ ابن عامر ضد قراءة نافع والكسائى فى عامة ذلك فكان لا يستفهم بالأول ويستفهم بالثانى ويهمز همزتين فى كل القرآن إلا فى حرفين فإنه خالف فيهما هذا الأصل فقرأ فى الواقعة أئذا متنا وكنا ترابا . . . أئنا جمع بين الاستفهامين وفى النازعات أءنا لمردودون فى الحافرة بالاستفهام إذا كنا عظما نخرة بغير استفهام .
وقرأ فى النمل غير ذلك قرأ وقال الذين كفروا أءذا كنا ترابا وءابآؤنآ إننا لمخرجون كقراءة الكسائى بنونين .
ومضى فى العنكبوت على الأصل الذى أصل من ترك الاستفهام فى الأول .
20 - قوله لفتحنا عليهم 96 .
كلهم قرأ لفتحنا خفيفة إلا ابن عامر فإنه قرأ لفتحنا مشددة التاء .
21 - واختلفوا فى فتح الواو وإسكانها من قوله أو أمن 98 .
فأسكنها ابن كثير ونافع وابن عامر أو أمن