وإلى قراءة عاصم صار بعض أهل الكوفة وليست بالغالبة عليهم .
لأن أضبط من أخذ عن عاصم أبو بكر بن عياش فيما يقال لأنه تعلمها منه تعلما خمسا خمسا .
وكان أهل الكوفة لا يأتمون في قراءة عاصم بأحد ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش وكان أبو بكر لا يكاد يمكن من نفسه من أرادها منه فقلت بالكوفة من أجل ذلك وعز من يحسنها وصار الغالب على أهل الكوفة إلى اليوم قراءة حمزة بن حبيب الزيات .
حمزة بن حبيب الزيات .
وكان حمزة ممن تجرد للقراءة ونصب نفسه لها وكان ينحو نحو أصحاب عبد الله لأن قراءة عبد الله انتهت بالكوفة إلى الأعمش .
أساتذة حمزة .
وكان حمزة قد قرأ على الأعمش بها ويقال إنه لم يقرأ عليه ولكنه سمع قراءته