إفراط في المد والهمز وغير ذلك من التكلف المكروه فكره ذلك ابن إدريس وطعن فيه .
قال محمد وهذا الطريق عندنا مكروه مذموم وقد كان حمزة يكره هذا وينهى عنه وكذلك من أتقن القراءة من أصحابه .
حدثني أبو بكر بن أبي الدنيا قال حدثني محمد بن نصر البجلي المقرىء قال مات حمزة سنة ست وخمسين ومائة .
وكان ممن روى القراءة عن حمزة وخلفه في القيام بها سليم بن عيسى الحنفي وابن أبي حماد عبد الرحمن وخلاد بن خالد الأحول وغالب بن فائد وخالد الطبيب ومحمد بن حفص الحنفي وإبراهيم الأزرق وسلم المجدر وجعفر الخشكني وأبو عمارة حمزة بن القاسم الأحول وعبيد الله بن موسى سمع كتاب قراءة حمزة من حمزة ولم يقرأ عليه وحسين الجعفي .
وكل هؤلاء متقاربون لا يكادون يختلفون في أصل من أصول قراءة حمزة غير أنهم كانوا يتفاضلون في الألفاظ ورقة الألسن .
ويختلفون في الإفراط في المد والتوسط فيه وفي شيء من الإدغام أيضا اختلفوا وقد بينت ذلك في كتابي هذا .
وحدثني ابن أبي الدنيا قال قال محمد بن الهيثم حدثني إبراهيم بن الأزرق قال كان حمزة يقرأ في الصلاة كما يقرأ لا يدع شيئا من قراءته نذكر المد والهمز والإدغام