وأما إمالة الصاد إلى الزاي فلأن الصاد وإن كانت من حروف الإطباق فهي مهموسة والطاء مجهورة فقلبت الصاد إلى حرف مجهور مثلها مؤاخ للصاد بالصفير ليكون مجهورا كالطاء .
وكذلك القول في قصد و يصدر و يصدفون من نحا بها نحو الزاي فلعلة الهمس والجهر .
3 - واختلفوا في قوله عليهم .
فقرأ عليهم بضم الهاء حمزة وكذلك إليهم و لديهم .
هذه الثلاثة الأحرف بالضم وإسكان الميم .
وقرأ الباقون عليهم وأخواتها بكسر الهاء .
الاختلاف في صلة ميم الجمع بواو وفي ضم ضمير الهاء قبلها وكسره .
واختلفوا في الميم فكان ابن كثير يصل الميم بواو انضمت الهاء قبلها أو انكسرت فيقول عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين فاتحة الكتاب 7 و على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشوة البقرة 7 .
واختلفوا عن نافع في الميم فقال إسماعيل بن جعفر وابن جماز وقالون والمسيبي الهاء مكسورة والميم مرفوعة أو منجزمة أنت فيها مخير .
وقال أحمد بن قالون عن أبيه كان نافع لا يعيب رفع الميم فهذا يدل