بياء كقوله وأمه وصحبته عبس 35 36 وكتبه ورسله البقرة 285 وما أشبه ذلك .
وإذا كانت الحركة قبل الهاء ضمة ضمها ووصل الهاء بواو مثل قوله فإن الله يعلمه البقرة 270 و فهو يخلفه وهو خير الرازقين سبأ 39 وكذلك إن كانت الحركة قبل الهاء فتحة مثل قوله خلقه فقدره يسره فأقبره . . أنشره . . أمره عبس نهايات الآيات 18 23 وما أشبه ذلك يصل ذلك كله بواو ويقف بغير واو .
وأما الهاء المتصلة بالفعل المجزوم مثل قوله يؤده إليك آل عمران 75 و نوله ما تولى ونصله جهنم النساء 115 و أرجه وأخاه الأعراف 111 ويتقه فأولئك النور 52 و فألقه إليهم النمل 28 و يرضه لكم الزمر 7 و خيرا يره . . وشرا يره الزلزلة 7 8 فيأتي في موضعه من آل عمران إن شاء الله .
وكذلك مذهب أبي عمرو وعاصم إلا في قوله وما أنسنيه الكهف 63 فإن أبا بكر بن عياش وحفصا اختلفا فيه عن عاصم فروى أبو بكر عن عاصم وما أنسنيه بكسر الهاء من غير بلوغ ياء .
ومثله بما عهد عليه الله الفتح 10 ويخلد فيه مهانا الفرقان 69 وروى حفص عن عاصم أنسنيه إلا بضم الهاء من غير بلوغ واو وكذلك عليه الله فضم حفص الهاء في هذا الموضع وكسرها أبو بكر في سائر القرآن .
وأما قوله ويخلد فيه مهانا فإن حفصا روى عن