ترى أءذا أءله أءنك أءنا وصورته على قول من زعم ان همزة الاصل هي المصورة كما ترى ءاذا ءاله ءانك ءانا وتجعل بين الهمزتين في مذهب من فصل بينهما بألف ألف او مطة بالحمراء على القولين جميعا وصورة ذلك على الاول أءذا أءله أءنك أءنا وعلى الثاني ءاذا ءاله ءانك ءانا .
فأما ما جاءت الهمزة المسهلة فيه من هذا الضرب مرسومة ياء بالسواد كقوله أئنكم في الانعام وفي النمل وفي الثاني من العنكبوت وفي فصلت و أثنا في النمل و الصفت و أئن لنا في الشعراء و أئذا في الواقعة و أئن ذكرتم في يس و أئفكا في والصافات فإن الالف المصورة في ذلك هي همزة الاستفهام لا غير لان الهمزة المسهلة قد صورت بعدها على نحو حركتها اعلاما بتسهيلها وان لم تكن ياء خالصة في الحقيقة فإنها مقربة منها والمقرب من الشيء قد يحكم له بحكم الشيء وان لم يكن كهو في الحقيقة الا ترى ان الهمزة المفتوحة لا تجعل بين بين قبل ضمة او كسرة بل تبدل مع الضمة واوا ومع الكسرة ياء وذلك انها لو جعلت بين بين لصارت بين الهمزة والالف والالف لا يكون ما قبلها مضموما ولا مكسورا كذلك لا يكون قبل ما قرب بالتسهيل منها فكما حكم ها هنا للمقرب