ابن ابي شيبة قال أنا وكيع عن إبراهيم انه كره النقط وخاتمة سورة كذا وكذا .
حدثنا فارس بن احمد المقرئ قال نا احمد بن محمد قال نا احمد بن عثمان قال نا ابن شاذان قال نا محمد بن عيسى قال نا ابراهيم بن موسى قال أنا الوليد بن مسلم قال نا الاوزاعي سمعت يحيى بن ابي كثير يقول كان القرآن مجردا في المصاحف فأول ما أحدثوا فيها النقط على التاء والياء وقالوا لا بأس به هو نور له ثم أحدثوا فيها نقطا عند منتهى الآي ثم أحدثوا الفواتح والخواتم .
قال أبو عمرو وهذا يدل على التوسعة في ذلك .
حدثنا عبد الملك بن الحسين قال نا عبد العزيز بن علي قال نا المقدام قال نا ابن عبد الحكم قال قال ابن وهب وابن القاسم سمعنا مالكا سئل عن المصاحف تكتب فيها خواتم السور في كل سورة ما فيها من آية فقال إني اكره ذلك في أمهات المصاحف أن يكتب فيها شيء أو يشكل فأما ما يتعلم فيه الغلمان من المصاحف فلا أرى بذلك بأسا قال عبدالله بن عبد الحكم وأخرج إلينا مالك مصحفا محلى بالفضة ورأينا خواتمه من حبر على عمل السلسلة في طول السطر قال ورأيته معجوم الآي بالحبر وذكر أنه لجده وانه كتبه إذ كتب عثمان المصاحف .
حدثنا خلف بن إبراهيم قال نا احمد بن محمد قال نا علي قال نا أبو عبيد قال نا محمد بن كثير عن الاوزاعي عن يحيى بن ابي كثير قال ما كانوا يعرفون شيئا مما أحدث في هذه المصاحف إلا هذه النقط الثلاث عند رؤوس الآيات