اللفظ فلذلك حذفت الف يا والف ابن لعدمهما في النطق بكون الاولى ساكنة والثانية للوصل وقد اتصلتا بالباء الساكنة من ابن وصورت همزة أم المبتدأة واوا لما وصلت بما قبلها كما تصور الهمزة المضمومة المتوسطة في نحو يكلؤكم و يذرؤكم و نقرؤه وشبهه سواء فصار ذلك كلمة واحدة وخرج رسمه على لفظة دون أصله .
فإذا نقط جعلت الهمزة نقطة بالصفراء في الواو وجعلت حركتها نقطة بالحمراء امامها .
وأما رسم إنا برءؤا بالواو والالف وحذف صورة الهمزة الاولى وصورة الالف بعدها التي هي بعد اللام في بناء فعلاء فلاسباب قد ذكرنا بعضها .
أما حذف صورة الهمزة فلاستغناء الهمزة عن الصورة من حيث كانت حرفا قائما بنفسة كسائر الحروف وأما حذف الالف بعدها فلزيادتها في الاسم إذ ليست بفاء منه ولا بعين ولا بلام وأنها صوت فحذفت اختصارا .
وأما إثبات الواو فللمعاني التي ذكرناها في نظائر ذلك قبل ومن أحسنها أن تكون صورة للهمزة المضمومة على مراد وصلها بما بعدها فلذلك صورت