وإنما هي من الإسرائيليات أو حكايات أو موقوفات كما روى ابن عباس والعبادلة عن كعب الأحبار وهو تابعي .
وأنكر بعضهم ان يروي صحابي عن تابعي عن صحابي وقد وجد ذلك في أحاديث منها حديث سهل بن سعد عن مروان بن الحكم عن زيد بن ثابت أن النبي - أملى عليه ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين ) فجاء ابن أم مكتوم الحديث .
رواه البخاري والنسائي والترمذي وقال حسن صحيح .
هذا إن ثبت أن مروان ليست له صحبة كما قاله الذهبي لأنه ولد في الثانية من الهجرة وقال الرشيد العطار في الغرر هو معدود في الصحابة .
وحديث السائب بن يزيد عن عبد الرحمن بن عبد القاري عن عمر بن الخطاب عن النبي - قال من نام عن حزبه او عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر إلى صلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل .
رواه مسلم وأصحاب السنن الأربعة .
وحديث جابر بن عبد الله عن أم مكتوم بنت أبي بكر الصديق عن عائشة أن رجلا سأل النبي - عن الرجل يجامع ثم يكسل هل عيهما من غسل وعائشة جالسة فقال إني لأفعل ذلك أنا وهذه ثم نغتسل .
أخرجه مسلم .
وحديث عمرو بن الحارث المصطلقي عن ابن أخي زينب امراة عبد الله بن مسعود عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود قالت خطبنا رسول الله - فقال يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن فإنكن أكثر أهل جهنم يوم القيامة .
رواه الترمذي والنسائي .
وحديث يعلي بن أمية عن عنبسة بن أبي سفيان عن أخته أم حبيبة عن