أبو داود يفرق بين الصحيح والحسن وأما إن كان يرى الكل صحيحا ولكن درجات الصحة تتفاوت وهو الظاهر من حاله فذلك أقوى في الاعتراض على من نقل عنه الحكم بكونه حسنا نعم جاء عن أبي داود أيضا " ما سكت عنه فهو حسن " إلا أن الرواية لسنن أبي داود مختلفة يوجد في بعضها كلام وحديث ليس في الأخرى وللآجري عنه أسئلة قيل فيحتمل قوله " وما سكت عنه " أي في السنن ويحتمل مطلقا وهو عجيب والصوب الأول والسياق مصرح