ذكر احدا من الأنبياء بدأ بنفسه رحمة الله علينا وعلى أخي هذا فمردود لأن الأول عام لوقوعه نكرة في سياق الشرط والثاني ذكر فيه بعض أفراد العام وهو لا يقتضي التخصيص على الصحيح ثم هو مشكل بالحديث الآتي " رحم الله موسى " وقال النخعي " كانوا يقولون إذا دعوت فابدأ بنفسك فإنك لا تدري في أي دعائك يستجاب لك فقد بين العلة في ذلك وقد ترجم البخاري في كتاب الدعوات على من خص أخاه بالدعاء دون نفسه وإذا جاز الإفراد فلأن يجوز التقديم عند الاجتماع من باب أولى وأورد قول النبي A " اللهم اغفر لعبيد بن عامر اللهم اغفر لعبد الله بن قيس ذنبه " وقال في عامر بن الأكوع " يC " وقال في أنس " اللهم أكثر ماله