المبهمات .
( ومبهم الرواة ما لم يسمى ... كامرأة في الحيض وهي أسما ) .
( ومن رقي سيد ذاك الحي ... واق أبو سعيد الخدري ) .
( ومنه نحو ابن فلان عمه ... عمته زوجته ابن أمه ) .
المبهمات .
ومنهم الرواة من الرجال والنساء ما لم يسمى بإسكان ثانية في بعض الروايات أو جميعها إما اختصارا وشكا أو نحو ذلك وهو مهم .
وفائدة البحث عنه زوال الجهالة التي يرد الخير معها حيث يكون الإبهام في أصل الإسناد كأن يقال أخبرني رجل أو شيخ أو فلان أو بعضهم لأن شرط قبول الخبر كما علم عدالة رواية ومن أبهم اسمه لا تعرف عينه فيكف عدالته بل ولو فرض تعديل الراوي عنه له مع إبهامه إياه لا يكفي على الأصح كما تقرر في بابه وما عداه مما يقع في أصل المتن ونحوه قال فيه ابن كثير إنه قليل الجدوى بالنسبة إلى معرفة الحكم من الحديث ولكنه شيء يتحلى به كثير من المحدثين وغيرهم كذا قال بل من فوائده أن يكون المبهم سائلا عن حكم عارضه حديث آخر فيستفاد بمعرفته النسخ وعدمه إن عرف زمن إسلام ذلك الصحابي وكان قد أخبر عن قصة قد شاهدها وهو مسلم