القلوب .
( وقسموا المقلوب قسمين إلى ... ما كان مشهورا براو كابدلا ) .
( بواحد نظيرة كي يرغبا ... فيع للأغراب إذا ما استغربا ) .
( ومنه العمد قلب سند لمتن ... نحو امتحانهم إمام الفن ) .
( في مايه لما أتى بغدادا ... فردها وجود الإسنادا ) .
( قلب لم يقصدوا الرواة ... نحو إذا أقيمت الصلاة ) .
( حدثه في مجلس البناني ... حجاج أعني ابن أبي عثمان ) .
( فظنه عن ثابت جرير ... كما بينه حماد الضرير ) .
وحقيقة القلب تغيير من يعرف برواية ما بغيره عمدا أو سهوا أو مناسبة لما قبله واضحة لتقسيم كل منهما إلى سند ومتن وإن لم يصرح بهما التقسيم في الموضوع بخصوصه وأيضا فقد قدمنا فيه إن من الوضاعين من يحمله الشدة ومحبة الظهور لأن يقلب سندا ضعيفا بصحيح ثم تارة تقلب جميع السند وتارة بعضه وقد لا يكون في الصورتين المزال ضعيفا بل صحيحا بصحيح ولا شك في صحة تسمية هذا كله وضعا وقلبا ولذا عد الشارح المغرب في أصناف الوضاعين وإن شوحح فيه ولكن قد جزم شيخنا بأن الإغراب من أقسام الوضع ( وقسموا ) أي أهل الحديث المقلوب السندي