( والنسائي والتميمي يحــيى ... وابن المبارك الحميد ســعيا ) .
( وذهب الزهري والقطــان ... ومالك وبعده سفيـــان ) .
( ومعظم الكوفة والحــجاز ... مع البخاري إلى الجـــواز ) .
( وابن جريج وكذا الأوزاعي ... مع ابن وهب والإمام الشافعي ) .
( ومسلم وجل أهل الشـرق ... قد جوزوا أخبرنا للفـــرق ) .
( وقد عزاه صاحب الإنصاف ... للنسائي من غير ما خــلاف ) .
( والأكثرين وهو الذى اشتهر ... مصطلحا لأهله أهل الأثــر ) .
( وبعض من قال بذا أعــادا ... قراءة الصحيح حتى عــادا ) .
( في كل متن قائلا أخبركــا ... إذ كان قال أولا حدثكــا ) .
( قلت وذا رأى الذين أشرطوا ... إعادة الإسناد وهو شطط ) .
ثم يلي السماع من لفظ الشيخ القراءة عليه وهي التي نعتها يعني سماها معظمهم أي أكثر أهل الحديث من الشرق وخراسان عرضا بمعنى أن القارئ يعرض على الشيخ كما يعرض القرآن على المقريء وكان أصله مع وضع عرض شئ على عرض شئ آخر لينظر في استوائهما وعدمه وأدرج فيه بعضهم عرض المناولة والتحقيق عدم إطلاقه فيه كما سيأتي سوى بفتح السين المهملة والقصر على لغة أي في تسميتها عرضا أقرأتها أي الأحاديث بنفسك على الشيخ من حفظ منكر أو كتاب لك أو للشيخ أو لغيره أو سمعتا بقراءة غيرك من كتاب كذلك أو حفظه أيضا والشيخ في حال التحديث حافظا لما عرضتا أو عرض غيرك عليه أو لا يحفظ ولكن يكون أصله معه يمسكه هو بنفسه أو ثقة ضابط غيره ممسكه كما سيأتي في أول الفروع الآتية .
قلت وكذا الحكم إن كان ثقة ضابط و ممن سمع معك