( سماعه من شيخه فيه يشك ... وحرف عن بينهما فمشترك ) .
( وفي البخاري قال لي فجعله ... حيريهم للعرض والمناولة ) .
واختلفوا أي الأئمة من المحدثين وغيرهم في ما يقول من روى مانوولا المناولة المعتبرة مما تقدم فمالك هو ابن أنس وابن شهاب الزهري جعلا إطلاقه أي رواي حدثنا وأخبر أي وأخبرنا يسوغ وهو أي الإطلاق لائق بمذهب من يرى كما تقدم في محله العرض في المناولة كعرض السماع وممن حكى هذا الإطلاق عن مالك الخطيب وأنه قال قل ما شئت من حدثنا وأخبرنا .
ووري أيضا عن الحسن أنه قال يبيعه أن يقول حدثني فلان عن فلان واجتمع ابن وهب وابن القاسم وأشهب على أنه يقول أخبرني وعن أحمد ابن حنبل فيمن روى الكتاب بعضه قراءة وبعضه تحديثا وبعضه مناولة وبعضه أجازة أنه يقول في كله أخبرنا بل إجازة أي إطلاقهـما بعضهم كابن جريج وجماعة من المتقدمين حسبما عزاه إليهم عياض وكمالك أيضا وأهل المدينة كما حكاه عنهم صاحب الوجازة في مطلق أي في الرواية بمطلق الإجازة يعني المجردة عن المناولة حتى قيل إنه مذهب عامة حفاظ الأندلس ومنهم ابن عبد البر فيقولون فيما يجاوز حدثنا وأخبرنا .
وعن عيسى بن مسكين قال الإجازة رأس مال كبير وجدير أن يقول فيهما حدثني وأخبرني واختاره بعض المتأخرين وقال إن الإجازة كيف ما كانت إخبار وتحديث فيجوز ذلك فيها والاتصال السندي واقع به إذ كل