القسم السادس من أقسام أخذ الحديث وتحمله إعلام الشيخ .
( وهل لمن أعلمه الشيخ بما ... يرويه أن يرويه فجزمــــا ) .
( بمنعه الطوسي وذا المختار ... وعدة كابن جريج صــاروا ) .
( إلى الجواز وابن بكر نصره ... وصاحب الشامل جزما ذكره ) .
( بل زاد بعضهم بأن لو منعه ... لم يمتنع كما إذا قد سمعــه ) .
( ورد كاسترعاء من يحمـل ... لكن إذا صح عليه العمـل ) .
الطالب لفظا بشئ من مرويه من غير إذن له في روايته عنه وآخر مع كونه صريحا عن الكتابة التي هي الإعلام كناية فيها من التصريح بالإذن في أحد نوعيها وهل لمن أعلمه الشيخ بما يرويه حديثا فأكثر حسب ما اتفق له وقوعه سماعا أو إجازة أو غيرهما من أقسام التحمل مجردا عن التلفظ بالإجازة أن يرويه أم لا فجزما بمنعه أبو حامد الطوسي بضم المهملة من الشافعيين وأئمة الأصول حيث قطع به ولم يحك غيره فيما حكاه ابن الصلاح عنه .
والظاهر كما قال المصنف إنه الغزالي وإن كان في أصحابنا ممن