يتوهم أن حديث هذا الإسناد سقط ولئلا يركب الإسناد الثاني على الأول فيجعلا إسنادا واحدا وبالجملة فقد اختار النووي أنها مأخوذة من التحول وأن القارئ يلفظ بها ثم إنه لم يختلف من حكينا عنهم في كونها حاء مهملة بل قال ابن كثير إن بعضهم حكى الإجماع عليه قال ومن الناس من يتوهم أنها خاء معجمة أي إسناد آخر وهذا حكاه الدمياطي أيضا فقال وبعض المحدثين يستعملها بالخاء المعجمة يريد بها آخرا وخبرا زاد نغيره أو إشارة إلى الخروج من إسناد إلى إسناد والظاهر كما قال بعض المتأخرين أن ذلك اجتهاد من أئمتنا في شأنها من حيث أنهم لم تبين لهم فيها شيء من المتقدمين قال الدمياطي ويقال إن أول من تكلم على هذا الحرف ابن الصلاح وهو ظاهر من صنيعه لا سيما وقد صرح أول المسألة بقوله ولم يأتنا عن أحد ممن يعتمد بيان لأمرها