بلفظ الإجازة لما قررناه معنى في الفصل الثاني .
قال الخطيب الصحابة أصحاب اللسان وأعلم الأمة بمعاني الكلام ولم يكونوا يقولون إلا تخوفا من الزلل لمعرفتهم بما في الرواية على المعنى من الخطر انتهى إدراجه رحمة الله لهم في المجيزين إن كان بمجرد صنيعهم هذا ففيه نظر وكذا قال البلقيني مع أنه قد بالغ أنه فهم من بعض من لا يصح فهمه