الفصل الرابع الاقتصار في الرواية على بعض الحديث .
( وحذف بعض المتن فامنع أو أجز ... أو إن أتم أو لعالم ومـــز ) .
( ذا بالصحيح إن يكن ما اختصره ... منفصلا عن الذي قد ذكره ) .
( وما لذي من تهمة أن يفعلــه ... فإن أبي فجاز أن لا يكملـه ) .
( أما إذا قطع في الأبـــواب ... فهو إلى الجواز ذو اقتــراب ) .
وربما غيره عنه بالاختصار مجاز أو تفريق الحديث الواحد على الأبواب وحذف بالنصب مفعول مقدم بعض المتن أي الحديث مما لا تعلق له بالمثبت فامنع إن كان لغير شك مطلقا سواء تقدمت روايته له تاما أم لا كان عرافا بما يحصل به الخلل في ذلك أم لا بناء كما قال ابن الصلاح ومن تبعه وإن توقف فيه البدر بن جماعة على منع الرواية بالمعنى مطلقا لأن رواية الحديث على النقصان والحذف لبعض متنه يقطع الخبر ويغيره عن وجهه وربما حصل الخلل والمختصر لا يشعر .
قال عنبسة قلت لابن المبارك علمت أن حماد بن سلمة كان يريد أن تختصر الحديث فينقلب معناه قال فقال لي أو فظننت له وقال أبو عاصم النبيل إنهم يخطئون فحمست المادة لذلك هذا الإمام أبو حاتم بن