الفصل الخامس .
التسميع من الشيخ لقراءة اللحان والمصحف والحث على الأخذ من أفواه الشيوخ .
( وليحذر اللحان والمصحفـــا ... على حديثه بأن يحرفـــا ) .
( فيدخلا في قوله من كذبـــا ... فحق النحو على من طلبــا ) .
( والأخذ من أفواههم لا الكتب ... أدفع للتصحيف فاسمع وادأب ) .
وليحذر الشيخ الطالب اللحان بصيغة المبالغة أي الكثير اللحن في ألفاظ النبوة وكذا ليحذر المصحفا فيها وفي أسماء الرواة ولو كان لا يلحن على حديثه بأن يحرفا أي خوف التحريف في حركاته أو ضبطه من كل من اللحن والمصحف منهما في الحال والمآل فيدخلا أي الشيخ وكذا الطالب من باب أولى في جملة قوله A من كذبا علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار لأنه A لم يكن يلحن .
قال النضر بن شميل جاءت هذه الأحاديث عن الأصل معربة ويتأكد الوعيد مع اختلال المعنى في اللحن والتصحيف وإلى الدخول أشار الأصمعي فقال أبو داود السجزي سمعت الأصمعي يقول إن أخوف ما