رواية الأقران .
( والقرنا من استووا في السند ... والسن غالبا وقسمين اعدد ) .
( مدبجا وهو إذا كل أخذ ... عن آخر وغيره انفراد فذ ) .
وهو نوع مهم وفائدته ضبطه الأمن من ظن الزيادة في الإسناد أو إبدال الواو بعن إن كان بالعنعنة والقرنا بالقصر للضرورة من استووا أي تماثلوا أو تقاربوا في السند يعني الأخذ عن الشيوخ وكذا في السن لكن غالبا لأنهم ربما يكتفون كالحاكم بالتفاوت في الإسناد وإن تفاوتت الأسنان مع أن ظاهر كلام شيخنا أنه لو حصلت المقارنة في السن دون الإسناد كفي فإنه قال فإن تشارك الراوي ومن روى عنه في أمر من الأمور المتعلقة بالرواية مثل السن واللقي وهو الأخذ عن المشايخ فهو النوع الذي يقال له رواية الأقران لأنه حينئذ يكون راويا عن قرينة وقسمين إعدد أي واعدد رواية الأقران قسمين مدبجا بضم الميم وفتح الدال المهملة وتشديد الياء الموحدة وآخره جيم وهو إذا كل من القرنين أخذ عن آخر بالتنوين للضرورة .
وبذلك سماه الدارقطني أخذا من ديباجتي الوجه وهما تحدان لتساويهما وتقابلهما ولكن لم يتقيد الدارقطني في مصنفه الآتي ذكره بالقرينين بل أدرج فيه ما يكون من أمثلة القسم الآتي وهذا هو القسم الأول