من ذكر من الرواة بنعوت متعددة .
( واعن بأن تعرف ما يلتبس ... من خلة يعنى بها المدلس ) .
( من نعت راو بنعوت نحو ما ... فعل في الكلبي حق أبهما ) .
( محمد بن السائب العلامة ... سماه حمادا أبو أسامـــة ) .
( وبأبي النضر ابن إسحاق ذكر ... وبأبي سعيد العوفي شهر ) .
من ذكر من الرواة بنعوت متعددة .
وهو نوع مهم وفن كما قال ابن الصلاح عويص بمهملتين أوله وآخره كرغيف أي صعب الاستخراج والحاجة إليه حافة وفائدة ضبطه الأمن من توهم الواحد اثنين فأكثر واشتباه الضعيف بالثقة وعكسه واعن أي اجعل أيها الطالب من عنايتك الاهتمام بأن تعرف ما يلتبس الأمر فيه كثيرا لا سيما على غير الماهر اليقظ من خلة بفتح المعجمة وتشديد اللام أي خصلة يعنى بضم أوله وقد يفتح أي يهتم ويشتغل بها المدلس من الرواة أي كثيرا وإلا فقد فعله الخطيب بل والبخاري وغيرهما ممن لم يوصف بتدليس ويشير إليه قول ابن الصلاح فإن أكثر ذلك إنما نشأ من تدليسهم وكذا قال ابن كثير وأكثر ما يقع ذلك من المدلسين من نعت راو واحد بنعوت متعددة من الأسماء أو الكنى أو الألقاب والأنساب ونحو ذلك حيث يكون ذاك الراوي ضعيفا أو صغير السن أو الفاعل له مقلا من