سماعه منه أصلا فالإرسال الخفي ويسمى الحديث حنيئذ مرسلا خفيا .
ويعرف هذا الإرسال بإخباره عن نفسه بعدم السماع منه مطلقا وبجزم إمام مطلع بعدم التلاقي بينهما ولورود راو بينهما في بعض الطرق وقد أدرك أنه غير زائد إمام مطلع .
فصل في الحديث المردود لطعن في الراوي .
ويكون الطعن فيه بعشرة أشياء مرتبة على الأشد فالأشد في موجب الرد على سبيل التدلي .
1 - ـ فمنها كذب الراوي على رسول الله A عمدا وحديثه يسمى الموضوع سواء عرف وضعه .
بإقراره أو بقرينة تؤخذ من حال الراوي كاتباعه في الكذب هوى بعض الرؤساء أو وقوعه في أثناء إسناده وهو كذاب لا يعرف ذلك الخبر إلا من جهته ولا يتابعه عليه أحد وليس له شاهد .
أو من حال المروي كركاكة ألفاظه ومعانيه .
أو لمخالفته لبعض القرآن أو السنة المتواترة أو الإجماع القطعي أو صريح العقل .
وسواء اخترع ما وضعه أو أخذه من كلام غيره أو كان حديثا ضعيف الإسناد فركب له إسنادا / صحيحا ليروج