وسواء وضعه إضلالا أو احتسابا أو تعصبا أو إغرابا أو اتباعا لهوى بعض الرؤساء .
أو يكون الوضع وهما وغلطا وقال ابن الصلاح إنه شبه الوضع .
وحكم رواية الموضوع مطلقا تحريمها على من علم أو ظن أنه موضوع إلا مع بيان حاله فإن جهل أنه موضوع فروى فلا إثم عليه .
2 - ـ ومنها تهمة الكذب على رسول الله A .
بأن يكون حديثه مخالفة للقواعد المعلومة غير مروي إلا من جهته .
أو بأن يكون كذبه في كلام الناس خاصة ويعرف به وهذا دون الأول وإن اشتركا في اقتضاء التهمة المذكورة ويسمى حديثه حنيئذ المتروك .
3 - ـ ومنها فحش غلطه .
4 - ـ ومنها غفلته عن الإتقان .
5 - ـ ومنها فسقه بغير الكذب على رسول الله A من فعل أو قول مما لا يبلغ الكفر وحديث هؤلاء حنيئذ يسمى المنكر على رأي