وهو : ما أضيف إلى رسول الله - A - خاصة . ولا يقع مطلقه على غير ذلك نحو الموقوف على الصحابة وغيرهم .
ويدخل في المرفوع المتصل والمنقطع والمرسل ونحوها فهو والمسند عند قوم سواء والانقطاع والاتصال يدخلان عليهما جميعا . وعند قوم يفترقان في : أن الانقطاع والاتصال يدخلان على المرفوع ولا يقع المسند إلا على المتصل المضاف إلى رسول الله - A .
وقال ( الحافظ أبو بكر بن ثابت ) : المرفوع ما أخبر فيه الصحابي عن قول الرسول - A - أو فعله . فخصصه بالصحابة فيخرج عنه مرسل التابعي عن رسول الله - A .
قلت : ومن جعل من أهل الحديث المرفوع في مقابلة المرسل فقد عنى بالمرفوع المتصل والله أعلم