@ 188 @ $ 1 ( سورة الأحزاب ) 1 $ .
! 7 < { يأَيُّهَا النَّبِىِّ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً * وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً * وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً * مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِى جَوْفِهِ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللاَّئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَآءَكُمْ أَبْنَآءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُم بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِى السَّبِيلَ * ادْعُوهُمْ لاًّبَآئِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُواْ ءَابَاءَهُمْ فَإِخوَانُكُمْ فِى الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَآ أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَاكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً * النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الاٌّ رْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلاَّ أَن تَفْعَلُواْ إِلَى أَوْلِيَآئِكُمْ مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِى الْكِتَابِ مَسْطُوراً } > 7 ! قوله تعالى : { يأَيُّهَا النَّبِىِّ اتَّقِ اللَّهَ وَلاَ تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ } . قد قدّمنا الآيات الموضحة لمثله في سورة ( بني إسرائيل ) ، في الكلام على قوله تعالى : { لاَّ تَجْعَل مَعَ اللَّهِ إِلَاهًا ءاخَرَ } ، وما دلّت عليه آية ( الأحزاب ) هذه ، من أن الخطاب الخاص لفظه بالنبيّ صلى الله عليه وسلم يشمل حكمه جميع الأُمّة ، قد قدّمنا الآيات الموضحة له في سورة ( المائدة ) ، في الكلام على قوله تعالى : { مِنْ أَجْلِ ذالِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْراءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ } . { وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللاَّئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ } . في هذه الحرف أربع قراءات سبعية : قرأه عاصم وحده : { تَظَاهَرُونَ } بضم التاء وتخفيف الظاء بعدها ألف فهاء مكسورة مخفّفة ، وقرأه حمزة والكسائي : { تَظَاهَرُونَ } بفتح التاء بعدها ظاء مفتوحة مخفّفة ، فألف فهاء مفتوحة مخفّفة ، وقرأه ابن عامر وحده كقراءة حمزة والكسائي ، إلاّ أن ابن عامر يشدّد الظاء ، وهما يخفّفانها . وقرأه نافع ، وابن كثير وأبو عمرو : { تُظْهِرُونَ } بفتح التاء بعدها ظاء فهاء مفتوحتان مشدّدتان بدون ألف ، فقوله تعالى : { تَظَاهَرُونَ } ، على قراءة عاصم مضارع ظاهر بوزن فاعل ، وعلى قراءة حمزة والكسائي ، فهو مضارع تظاهر بوزن تفاعل حذفت فيه إحدى التاءين على حدّ قوله في ( الخلاصة ) : وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللاَّئِى تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ } . في هذه الحرف أربع قراءات سبعية : قرأه عاصم وحده : { تَظَاهَرُونَ } بضم التاء وتخفيف الظاء بعدها ألف فهاء مكسورة مخفّفة ، وقرأه حمزة والكسائي : { تَظَاهَرُونَ } بفتح التاء بعدها ظاء مفتوحة مخفّفة ، فألف فهاء مفتوحة مخفّفة ، وقرأه ابن عامر وحده كقراءة حمزة والكسائي ، إلاّ أن ابن عامر يشدّد الظاء ، وهما يخفّفانها . وقرأه نافع ، وابن كثير وأبو عمرو : { تُظْهِرُونَ } بفتح التاء بعدها ظاء فهاء مفتوحتان مشدّدتان بدون ألف ، فقوله تعالى : { تَظَاهَرُونَ } ، على قراءة عاصم مضارع ظاهر بوزن فاعل ، وعلى قراءة حمزة والكسائي ، فهو مضارع تظاهر بوزن تفاعل حذفت فيه إحدى التاءين على حدّ قوله في ( الخلاصة ) : % ( وما بتاءين ابتدى قد يقتصر % فيه على تا كتبين العبر ) % .
فالأصل على قراءة الأخوين تتظاهرون ، فحذفت إحدى التاءين . وعلى قراءة ابن عامر ، فهو مضارع تظاهر أيضًا ، كقراءة حمزة والكسائي ، إلاّ أن إحدى التاءين أدغمت في الظاء ولم تحذف ، وماضيه اظاهر ك { ادرَكَ } ، و { اثَّاقَلْتُمْ } ، و { ادَّارءْتُمْ } ، بمعنى تدارك ، الخ .