@ 544 @ $ 1 ( سورة الليل ) 1 $ .
! 7 < { وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى * فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى * وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَن بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى * وَمَا يُغْنِى عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى * إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى * وَإِنَّ لَنَا لَلاٌّ خِرَةَ وَالاٍّ ولَى * فَأَنذَرْتُكُمْ نَاراً تَلَظَّى * لاَ يَصْلَاهَآ إِلاَّ الاٌّ شْقَى * الَّذِى كَذَّبَ وَتَوَلَّى * وَسَيُجَنَّبُهَا الاٌّ تْقَى * الَّذِى يُؤْتِى مَالَهُ يَتَزَكَّى * وَمَا لاًّحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى * إِلاَّ ابْتِغَآءَ وَجْهِ رَبِّهِ الاٌّ عْلَى * وَلَسَوْفَ يَرْضَى } > 7 ! { وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى } . يقسم الله تعالى بالليل والنهار وأثرهما على الكون ، على أنهما آيتان عظيمتان . .
وتقدم الكلام عليهما في السورة قبلها عند قوله : { وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا * وَالَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا } . .
وتقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه الكلام على هاتين الآيتين ، عند قوله تعالى : { وَجَعَلْنَا الَّيْلَ وَالنَّهَارَ ءَايَتَيْنِ } ، في سورة بني إسرائيل ، وذكر كل النصوص في هذا المعنى . وأثر الليل والنهار في حياة الناس ، ومعرفة الحساب ونحوه . { وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى } . تقدم للشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه بحث هذه المسألة ، وإيراد كل النصوص في عدة مواضع ، أشار إليها كلها في سورة النجم عند قوله تعالى : { وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى * مِن نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى } ، وقد قرئت بعدة قراءات منها { خَلَقَ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى } ، ومنها { الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى } . .
وذكرها ابن كثير مرفوعة إلى النَّبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم ، وعلى القراءة المشهورة . .
{ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالاٍّ نثَى } ، اختلف في لفظة ( ما ) فقيل : إنها مصدرية ، أي وخلق الذكر والأنثى . .
وقيل : بمعنى من ، أي والذي خلق الذكر والأنثى . فعلى الأول يكون القسم