@ 69 @ .
قوله عز وجل $ التوبة 88 - 90 $ .
الأكثر في ! 2 < لكن > 2 ! أن تجئ بعد نفي وهو ها هنا في المعنى وذلك أن الآية السالفة معناها أن المنافقين لم يجاهدوا فحسن بعدها لكن الرسول والمؤمنون جاهدوا و ! 2 < الخيرات > 2 ! جمع خيرة وهو المستحسن من كل شيء وكثر استعماله في النساء فمن ذلك قوله عز وجل ! 2 < فيهن خيرات حسان > 2 ! ومن ذلك قول الشاعر أنشده الطبري .
( ربلات هند خيرة الملكات % ) + الكامل + .
و ! 2 < المفلحون > 2 ! الذين أدركوا بغيتهم من الجنة والفلاح يأتي بمعنى إدراك البغية من ذلك قول لبيد .
( أفلح بما شئت فقد يبلغ بالضعف % وقد يخدع الأريب ) + الرجز + .
ويأتي بمعنى البقاء ومن ذلك قول الشاعر .
( لكل هم من الهموم سعه % والمسى والصبح لا فلاح معه ) + المنسرح + .
أي لا بقاء .
قال القاضي أبو محمد وبلوغ البغية يعم لفظة الفلاح حيث وقعت فتأمله و ! 2 < أعد > 2 ! معناه يسر وهيأ وقوله ! 2 < من تحتها > 2 ! يريد من تحت مبانيها وأعاليها و ! 2 < الفوز > 2 ! حصول الإنسان على أمله وظفره ببغيته ومن ذلك فوز سهام الأيسار .
وقوله تعالى ! 2 < وجاء المعذرون من الأعراب > 2 ! الآية اختلف المتألون في هؤلاء الذي جاءوا هل كانوا مؤمنين أو كافرين فقال ابن عباس وقوم معه منهم مجاهد كانوا مؤمنين وكانت أعذارهم صادقة وقرأ وجاء المعذرون بسكون العين وهي قراءة الضحاك وحميد الأعرج وأبي صالح وعيسى بن هلال .
وقرأ بعض قائلي هذه المقالة المعذرون بشد الذال قالوا وأصله المتعذرون فقلبت التاء ذالا وأدغمت . .
ويحتمل المعتذرون في هذا القول معنيين أحدهما المتعذرون بأعذار حق والآخر أن يكون الذين قد بلغوا عذرهم من الاجتهاد في طلب الغزو معك فلم يقدروا فيكون مثل قول لبيد .
( ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر % )