@ 471 @ وغير هذا وما أدخل النقاش من وطء الجن وأنه تحبل المرأة من الإنس فضعيف كله . .
وقوله ^ وعدهم ^ أي منهم بما لا يتم لهم وبأنهم غير مبعوثين فهذه مشاركة في النفوس ثم أخبر الله تعالى أنه يعدهم ! 2 < غرورا > 2 ! منه لأنه لا يغني عنهم شيئا وقوله ! 2 < إن عبادي > 2 ! الآية قول من الله تعالى لإبليس وقوله ! 2 < عبادي > 2 ! يريد المؤمنين في الكفر والمتقين في المعاصي وخصهم باسم العباد وإن كان اسما عاما لجميع الخلق من حيث قصد تشريفهم والتنويه بهم كما يقول رجل لأحد بنيه إذا رأى منه ما يحب هذا ابني على معنى التنبيه منه والتشريف له ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص هذا خالي فليرني امرؤ خاله والسلطان الملكة والتغلب وتفسيره هنا بالحجة قلق ثم قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ! 2 < وكفى بربك > 2 ! يا محمد حافظا للمؤمنين وقيما على هدايتهم . .
قوله عز وجل $ سورة الإسراء 66 - 69 $ .
الإزجاء سوق الثقيل السير إما لضعف أو ثقل حمل أو غيره فالإبل الضعاف تزجي ومنه قول الفرزدق .
( على زواحف تزجيها محاسير ) + البسيط + .
والسحاب تزجى ومنه قوله تعالى ! 2 < ألم تر أن الله يزجي سحابا > 2 ! والبضاعة المزجاة هي التي تحتاج لاختلالها أن تساق بشفاعة وتدفع بمعاون إلى الذي يقبضها وإزجاء ! 2 < الفلك > 2 ! سوقه بالريح اللينة والمجاديف و ! 2 < الفلك > 2 ! و ! 2 < البحر > 2 ! الماء الكثير عذبا كان او ملحا وقد غلب الاسم على هذا المشهور و ! 2 < الفلك > 2 ! تجري فيها . .
وقوله ! 2 < لتبتغوا من فضله > 2 ! لفظ يعم البصر وطلب الأجر في حج أو غزو ونحوه ولا خلاف في جواز ركوبه للحج والجهاد والمعاش واختلف في وجوبه للحج أعني الكثير منها واختلف في كراهيته للثروة وتزيد المال وقد روي عنه أنه قال البحر لا أركبه أبدا وهذا حديث يحتمل أن رأي رآه لنفسه ويحتمل انه أوحي إليه ذلك وهذه الآية توقيف على آلاء الله وفضله عند عباده . و ! 2 < الضر > 2 ! لفظ يعم خوف الغرق والامتساك في المشي وأهول حالاته اضطرابه وتموجه . .
وقوله ! 2 < ضل > 2 ! معناه تلف وفقد وهي عبارة تحقير لمن يدعي إلها من دون الله والمعنى في هذه الآية أن الكفار إنما يعتقدون في أصنامهم أنها شافعة وأن لها فضلا وكل واحد منهم بالفطرة يعلم علما لا يقدر على مدافعته أن الأصنام لا فعل لها في الشدائد العظام فوفقهم الله من ذلك على حالة البحر . وقوله