@ 14 @ بينهما من المدة ستمائة سنة قال فسكتت وقال قتادة كان في ذلك الزمن في بني إسرائيل رجل عابد منقطع إلى الله يسمى هارون فنسبوها إلى أخوته من حيث كانت على طريقته قبل إذ كانت موقوفة على خدمة البيع أي يا هذه المرأة الصالحة ما كنت أهلا لما أتيت به وقالت فرقة بل كان في ذلك الزمن رجل فاجر اسمه هارون فنسبوها إليه على جهة التعيير والتوبيخ ذكره الطبري ولم يسم قائله والمعنى ! 2 < ما كان أبوك > 2 ! ولا أمك أهلا لهذه الفعلة فكيف جئت أنت بها والبغي التي تبغي الزنا أي تطلبه أصلها بغوي فعول وقد تقدم ذكر ذلك .
قوله عز وجل $ سورة مريم الآية 2933 $ .
التزمت مريم عليها السلام ما أمرت به من ترك الكلام ولم يرد في هذه الآية أنها نطقت ب ! 2 < إني نذرت للرحمن صوما > 2 ! وإنما ورد أنها ! 2 < أشارت إليه > 2 ! فيقوي بهذا قول من قال إن أمرها ب قولي إنما أريد به الإشارة ويروى أنهم لما أشارت إلى الطفل قالوا استخفافها بنا أشد علينا من زناها ثم قالوا لها على جهة التقرير ! 2 < كيف نكلم من كان في المهد صبيا > 2 ! وإنما هي في معنى هو ويحتمل أن تكون الناقصة والأظهر أنها التامة وقد قال أبو عبيدة ! 2 < كان > 2 ! هنا لغو وقال الزجاج والفراء ^ من ^ شرطية في قوله ! 2 < من كان > 2 ! ع ونظير كان هذه قول رؤبة + الرجز + .
( أبعد أن لا ح بك القتير % والرأس قد كان له شكير ) و ! 2 < صبيا > 2 ! إما خبر ! 2 < كان > 2 ! على تجوز وتخيل في كونها ناقصة ، وإما حال يعمل فيه الاستقرار المقدر في الكلام . وروي أن ! 2 < المهد > 2 ! يراد به حجر أمه قال لهم عيسى من مرقده ! 2 < إني عبد الله > 2 ! الآية وروى أنه قام متكئا على يساره وأشار إليهم بسبابته اليمنى و ! 2 < الكتاب > 2 ! هو الإنجيل ويحتمل أن يريد التوراة والإنجيل ويكون الإيتاء فيهما مختلفا و ! 2 < آتاني > 2 ! معناه قضى بذلك وأنفذه في سابق حكمه وهذا نحو قوله تعالى ! 2 < أتى أمر الله > 2 ! وغير هذا وأمال الكسائي آتاني وأوصاني والباقون لا يميلون قال أبو علي الإمالة في ! 2 < آتاني > 2 ! أحسن لأن في ! 2 < أوصاني > 2 ! مستعليا و ! 2 < مباركا > 2 ! قال مجاهد معناه نفاعا وقال سفيان معلم خير وقيل آمرا بمعروف ناهيا عن منكر وقال رجل لبعض العلماء ما الذي أعلن من علمي قال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإنه دين الله الذي بعث به أنبياءه وأسند النقاش عن الضحاك أنه قال ! 2 < مباركا > 2 ! معناه قضاء للحوائج ع وقوله ! 2 < مباركا > 2 ! يعم هذه الوجوه وغيرها و ! 2 < الصلاة والزكاة > 2 ! قيل هما المشروعتان في البدن والمال وقيل زكاة الرؤوس في الفطر وقيل ! 2 < الصلاة > 2 ! الدعاء ! 2 < والزكاة > 2 ! التطهير