@ 64 @ .
أي يتخافت المجرمون ! 2 < بينهم > 2 ! أي يتسارون المعنى أنهم لهول المطلع وشدة ذهاب أذهانهم قد عزب عنهم قدر المدة التي لبثوها واختلف الناس فيماذا فقالت فرقة في دار الدنيا ومدة العمر وقالت فرقة في الأرض مدة البرزخ وقالت فرقة ما بين النفختين في الصور و ! 2 < أمثلهم طريقة > 2 ! معناه أثبتهم يقينا وأعلمهم بالحقيقة بالإضافة إليهم فهم في هذه المقالة يظنون أن هذا قدر لبثهم والضمير في قوله تعالى ! 2 < ويسألونك > 2 ! قيل أن رجلا من ثقيف سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يكون أمرها يوم القيامة وقيل بل سأله عن ذلك جماعة من المؤمنين وقد تقدم معنى النسف وروي أن الله تعالى يرسل على الجبال ريحا فتدكدكها حتى تكون ! 2 < كالعهن المنفوش > 2 ! ثم يتوالى عليها حتى يعيدها كالهباء المنبث فذلك هو النسف وقوله تعالى ! 2 < فيذرها > 2 ! يحتمل أن يريد مواضعها ويحتمل أن يريد ذلك التراب الذي نسفه لأنه إنما يقع على الأرض باعتدال حتى تكون الأرض كلها مستوية و القاع المستوي من الأرض المعتدل الذي لا نشز فيه ومنه قول ضرار بن الخطاب لتكونن بالبطاح قريش بقعة القاع في أكف الماء والصفصف نحوه في المعنى والعوج ما يعتري اعتدال الأرض من الأخذ يمنة ويسرة بحسب النشز من جبل وطرق وكدية ونحوه و الأمت ما يعتري الأرض من ارتفاع وانخفاض يقال مد حبله حتى ما ترك فيه أمتا فكأن الأمت في الآية العوج في السماء تجاه الهواء و العوج في الآية مختص بالعرض وفي هذا نظر . .
قوله عز وجل $ سورة طه الآية 108111 $ .
المعنى يوم ننسف الجبال يتبع الخلق داعي الله إلى المحشر وهذانحو وقوله تعالى ! 2 < مهطعين إلى الداع > 2 ! وقوله تعالى ! 2 < لا عوج له > 2 ! يحتمل أن يريد الإخبار به أي لا شك فيه ولا يخالف وجوده خبره ويحتمل أن يريد لا محيد لأحد عن أتباعه والمشي نحو صوته والخشوع التطامن والتواضع وهي الأصوات استعارة بمعنى الخفاء والاستسرار ومعنى ! 2 < للرحمن > 2 ! أي لهيبته وهول مطلع قدرته والهمس الصوت الخفي الخافت وقد يحتمل أن يريد بالهمس المسموع تخافتهم بينهم وكلامهم السر ويحتمل أن يريد صوت الأقدام وأن أصوات النطق ساكنة و ^ من ^ في قوله ! 2 < إلا من > 2 ! يحتمل أن يكون الاستثناء متصتلا وتكون ^ من ^ في موضع نصب يراد بها المشفوع له فكأن المعنى ! 2 < إلا من أذن له الرحمن > 2 ! في أن يشفع له ويحتمل أن يكون الاستثناء منقطعا على تقدير لكن من أذن له الرحمن يشفع ف ^ من ^ في