@ 276 @ ومتى جاءت ! 2 < الأرض > 2 ! هكذا عامة فإنما يراد بها الأرض التي تشبه قصة القول المسوق لأن الأشياء التي تعم الأرض كلها قليلة والأكثر ما ذكرناه والشيع الفرق وكان هذا الفعل من فرعون بأن جعل القبط ملوكا مستخدمين وجعل بني إسرائيل عبيدا مستخدمين وهم كانوا الطائفة المستضعفة و ! 2 < يذبح > 2 ! مضعف للمبالغة والعبارة عن تكرار الفعل وقال قتادة كان هذا الفعل من فرعون بأنه قال له كهنته وعلماؤه إن غلاما لبني إسرائيل يفسد ملكك وقال السدي رأى في ذلك رؤيا فأخذ بني إسرائيل يذبح الأطفال سنين فرأى أنه يقطع نسلهم فعاد يذبح عاما ويستحيي عاما فولد هارون في عام الاستحياء وولد موسى في عام الذبح وقرأ جمهور القراء بضم الياء وكسر الباء على التكثير وقرأ أبو حيوة وابن محيصن بفتح الياء وسكون الذال قال وهب بن منبه بلغني أن فرعون ذبح في هذه المحاولة سبعين ألفا من الأطفال وقال النقاش جميع ما قتل ستة عشر طفلا . .
قال الفقيه الإمام القاضي طمع بجهله أن يرد القدر وأين هذا المنزع من قول النبي عليه السلام فلن تقدر عليه يعني ابن صياد وباقي الآية بين . .
قوله عز وجل $ سورة القصص 57 $ .
المعنى يستضعف فرعون ونحن نريد أن ننعم ونعظم المنة على أولئك المستضعفين والأئمة ولاة الأمور قاله قتادة ! 2 < ونجعلهم الوارثين > 2 ! يريد أرض مصر والشام وقرأ الأعمش ولنمكن بلام وقرأ الجمهور ونري فرعون بضم النون وكسر الراء وفتح الياء ونصب فرعون وقرأ حمزة والكسائي ويرى بالياء وفتح الراء وسكون الياء على الفعل الماضي وإسناد الفعل إلى ! 2 < فرعون > 2 ! ومن بعده والمعنى ويقع فرعون وقومه وجنوده فيما خافوه وحذروه من جهة بني إسرائيل وظهورهم ! 2 < وهامان > 2 ! هو وزير فرعون وأكبر رجاله فذكر لمحله من الكفر ولنباهته في قومه فله في هذا الموضع صغار ولعنة لا شرف وهذا الوحي ! 2 < إلى أم موسى > 2 ! قالت فرقة كان قولا في منامها وقال قتادة كان إلهاما وقالت فرقة كان بملك تمثل لها وأجمع الكل على أنها لم تكن نبية وإنما إرسال الملك لها على نحو تكليم الملك للأقرع والأبرص في الحديث المشهور وغير ذلك مما روي من تكليم الملائكة للناس من غير نبوة وجملة أمر أم موسى أنها علمت أن الذي وقع في نفسها هو من عند الله ووعد منه يقتضي ذلك قوله تعالى بعد ! 2 < رددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق > 2 ! وهذا معنى قوله ! 2 < لتكون من المؤمنين > 2 ! أي بالوعد وقال السدي وغيره أمرت أن ترضعه عقب الولادة وتصنع به ما في الآية لأن