@ 234 @ وفي الأعراف ! 2 < يرسل الرياح > 2 ! الآية 57 وفي إبراهيم ^ اشتدت به الرياح ^ الآية صلى الله عليه وسلم وفي الحجر ! 2 < الرياح لواقح > 2 ! الآية 22 وفي الكهف ^ تذرره الرياح ^ وفي الفرقان ! 2 < أرسل الرياح > 2 ! الآية 22 وفي النمل ! 2 < ومن يرسل الرياح > 2 ! الآية 63 وفي الروم الآيتان 46 48 في موضعين وفي فاطر الآية 9 وفي الجاثية الآية 5 وفي حم عسق ^ يسكن الرياح ^ الآية 33 وقرأ أبو عمرو وعاصم وابن عامر موضعين من هذه بالإفراد في إبراهيم وفي حم عسق وقرؤوا سائرها كقراءة نافع وقرا ابن كثير بالجمع في خمسة مواضع هنا وفي الحجر وفي الكهف وفي الروم الحرف الأول وفي الجاثية ! 2 < وتصريف الرياح > 2 ! وباقي ما في القرآن بالإفراد وقرأ حمزة بالجمع في موضعين في الفرقان وفي الروم الحرف الأول وأفرد سائر ما في القرآن وقرأ الكسائي كحمزة وزاد عليه في الحجر ! 2 < الرياح لواقح > 2 ! الآية 22 ولم يتخلفوا في توحيد ما ليس فيه ألف ولام و ! 2 < السحاب > 2 ! جمع سحابة سمي بذلك لأنه ينسحب كما قالوا حبا لأنه يحبو قاله أبو علي الفارسي وتسخيره بعثه من مكان إلى آخر فهذه آيات أن الصانع موجود .
والدليل العقلي يقوم أن الصانع للعالم لا يمكن أن يكون إلا واحدا لجواز اختلاف الاثنين فصاعدا $ سورة البقرة 165 - 167 $ .
ذكر الله تعالى الوحدانية ثم الآيات الدالة على الصانع الذي لا يمكن أن يكون إلا واحدا ثم ذكر في هذه الآية الجاحدين الضالين معجبا من سوء ضلالهم مع الآيات لأن المعنى أن في هذه الأمور لآيات بينة ومن الناس مع ذلك البيان من يتخذ وخرج ! 2 < يتخذ > 2 ! موحدا على لفظ ^ من ^ والمعنى جمعه و ! 2 < من دون > 2 ! لفظ يعطي غيبة ما تضاف إليه ! 2 < دون > 2 ! عن القضية التي فيها الكلام وتفسير ! 2 < دون > 2 ! بسوى أبو بغير لا يطرد والند النظير والمقاوم والموازي كان ضدا أو خلافا أو مثلا إذا قاوم من جهة فهو منها ند وقال مجاهد وقتادة المراد بالأنداد الأوثان وجاء ضميرها في ! 2 < يحبونهم > 2 ! ضمير من يعقل لما أنزلت بالعبادة منزلة من يعقل وقال ابن عباس والسدي المراد بالأنداد الرؤساء المتبعون يطيعونهم في معاصي الله تعالى و ! 2 < يحبونهم > 2 ! في موضع نصب نعت للأنداد أو على الحال من المضمر في ! 2 < يتخذ > 2 ! أو يكون في موضع رفع نعت ! 2 < لمن > 2 ! وهذا على أن تكون ^ من ^ نكرة والكاف من ! 2 < كحب > 2 ! في موضع نصب نعت لمصدر محذوف و ! 2 < حب > 2 ! مصدر مضاف إلى المفعول في اللفظ وهو على التقدير مضاف إلى