@ 420 @ القبور وقوله ! 2 < يفتح > 2 ! معناه يحكم والفتاح القاضي وهي مشهورة في لغة اليمن وهذا كله منسوخ بآية السيف وقوله تعالى ! 2 < قل أروني > 2 ! يحتمل أن تكون رؤية قلب فيكون قوله ! 2 < شركاء > 2 ! مفعولا ثالثا وهذا هو الصحيح أي أروني بالحجة والدليل كيف وجه الشركة وقالت فرقة هي رؤية بصر و ! 2 < شركاء > 2 ! حال من الضمير المفعول ب ! 2 < ألحقتم > 2 ! العائد على ! 2 < الذين > 2 ! .
قال الفقيه الإمام القاضي وهذا ضعيف لأن استدعاء رؤية العين في هذا لا غناء له وقوله ! 2 < كلا > 2 ! رد لما تقرر من مذهبهم في الإشراك بالله تعالى ووصف نفسه عز وجل باللائق به من العزة والحكمة $ قوله عز وجل في سورة سبأ من 28 - 30 $ .
هذا إعلام من الله تعالى بأنه بعث محمدا صلى الله عليه وسلم إلى جميع العالم والكافة الجمع الأكمل من الناس و ! 2 < كافة > 2 ! نصب على الحال وقدمها للاهتمام وهذه إحدى الخصال التي خص بها محمد صلى الله عليه وسلم من بين الأنبياء التي حصرها في قوله أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر واحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأوتيت جوامع الكلم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وبعث كل نبي إلى خاص من الناس وبعثت إلى الأسود والأحمر وفي هذه الخصال زيادة في كتاب مسلم وقوله تعالى ! 2 < ولكن أكثر الناس لا يعلمون > 2 ! يريد بها العموم في الكفرة والمؤمنون هم الأقل ثم حكى عنهم مقالتهم في الهزء بأمر البعث واستعجالهم على معنى التكذيب بقولهم ! 2 < متى هذا الوعد > 2 ! فأمر الله تعالى نبيه أن يخبرهم عن ! 2 < ميعاد > 2 ! هو يوم القيامة لا يتأخر عنه أحد ولا يتقدمه قال أبو عبيدة الوعد والوعيد والميعاد بمعنى واحد وخولف في هذا والذي عليه الناس أن الوعد في الخير والوعيد في المكروه والميعاد يقع لهذا ولهذا .
قال الفقيه الإمام القاضي وأضاف الميعاد إلى اليوم تجوزا من حيث كان فيه وتحتمل الآية أن يكون استعجال الكفرة لعذاب الدنيا ويكون الجواب عن ذلك أيضا ولم يجر للقيامة ذكر على هذا التأويل $ قوله عز وجل في سورة سبأ من 31 - 32 $ .
حكيت في هذه الآية مقالة قالها بعض قريش وهي أنهم لا يؤمنون بالقرآن ولا بما بين يديه من التوراة