@ 63 @ الملكانية قال الله تعالى فيهم ! 2 < لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة > 2 ! المائدة 73 .
وقوله تعالى ! 2 < من بينهم > 2 ! بمعنى من تلقائهم ومن أنفسهم ثار شرهم ولم يدخل عليهم الاختلاف من غيرهم .
والضمير في ! 2 < ينظرون > 2 ! لقريش والمعنى ينتظرون .
و ! 2 < بغتة > 2 ! معناه فجأة دون مقدمة ولا إنذار بها .
ثم صرف تعالى بعض حال القيامة وإنها لهول مطلعها والخوف المطبق بالناس فيها يتعادى ويتباغض كل خليل كان في الدنيا على غير تقى لأنه يرى ان الضرر دخل عليه من قبل خليله وأما المتقون فيرون ان النفع دخل بهم من بعضهم على بعض هذا معنى كلام علي رضي الله عنه .
وقوله ! 2 < يا عبادي > 2 ! المعنى يقال لهم أي للمتقين .
وقرأ عاصم في رواية أبي بكر ( يا عبادي ) بفتح الياء وهذا هو الأصل .
وقرا نافع وأبو عمرو وابن عامر ( يا عبادي ) بسكون الياء .
وقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم ( يا عباد ) بحذف الياء .
قال ابو علي وحذفها أحسن لأنه في موضع تنوين وهي قد عاقبته فكما يحذف التنوين في الاسم المنادى المفرد كذلك تحذف الياء هنا لكونها على حرف كما ان التنوين كذلك ولأنها لا تنفصل من المضاف كما لا ينفصل التنوين من المنون .
وذكر الطبري عن المعتمر عن أبيه أنه قال سمعت أن الناس حين يبعثون ليس منهم احد الا فزع فينادي مناد ! 2 < لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون > 2 ! فيرجوها الناس كلهم قال فيتبعها .
! 2 < الذين آمنوا بآياتنا وكانوا مسلمين > 2 ! الزخرف 69 قال فييأس منها جميع الكفار .
وقرأ الحسن والزهري وابن أبي إسحاق وعيسى بن عمر ويعقوب ( لاخوف ) بنصب الفاء من غير تنوين .
وقرأ ابن محيصن برفع الفاء من غير تنوين .
قوله عز وجل $ سورة الزخرف 69 - 73 $ .
! 2 < الذين > 2 ! نعت للعباد في قوله ! 2 < يا عبادي > 2 ! الزخرف 68 .
ثم ذكر أمره إياهم بدخول الجنة هم وازواجهم .
و ! 2 < تحبرون > 2 ! معناه تنعمون وتسرون .
والحبرة السرور .
والأكواب ضرب من الأواني كالأباريق الا انها لا آذان لها ولا مقابض .
وقرأ نافع وابن عامر وحفص عن عاصم وأبو جعفر وشيبة ( ما تشتهيه ) بإثبات الهاء الاخيرة وكذلك