@ 351 @ .
قوله عز وجل $ سورة القلم 30 - 38 $ .
! 2 < يتلاومون > 2 ! معناه يجعل كل واحد اللوم في حيز صاحبه ويبرىء نفسه ثم اجمعوا على انهم طغوا أي تعدوا ما يلزم من مواساة المساكين ثم انصرفوا الى رجاء الله تعالى وانتظار الفرج من لدنه في ان يبدلهم بسبب توبتهم خيرا من تلك الجنة وقرا ( يبدلنا ) بسكون الباء وتخفيف الدال جمهور القراء والحسن وابن محيصن والأعمش وقرا نافع وأبو عمرو بالتثقيل وفتح الباء وقوله تعالى ! 2 < كذلك العذاب > 2 ! ابتداء مخاطبة للنبي صلى الله عليه وسلم في أمر قريش والإشارة بذلك الى العذاب الذي نزل بالجنة أي ذلك العذاب هو العذاب الذي ينزل بقريش بغتة ثم عذاب الاخرة بعد ذلك أشد عليهم من عذاب الدنيا وقال كثير من المفسرين العذاب النازل بقريش المماثل لأمر الجنة هو الجدب الذي أصابهم سبع سنين حتى رأوا الدخان واكلوا الجلود ثم اخبر تعالى ! 2 < إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم > 2 ! فروي انه لما نزلت هذه قالت قريش إن كانت ثم جنات نعيم فلنا فيها اكبر الحظ فنزلت ! 2 < أفنجعل المسلمين كالمجرمين > 2 ! وهذا على جهة التوقيف والتوبيخ .
وقوله تعالى ! 2 < ما لكم > 2 ! توبيخ آخر ابتداء وخبر جملة منحازة وقوله تعالى ! 2 < كيف تحكمون > 2 ! جملة منحازة كذلك و ! 2 < كيف > 2 ! في موضع نصب ب ! 2 < تحكمون > 2 ! وقوله تعالى ! 2 < أم > 2 ! هي المقدرة ببل وألف الاستفهام و ! 2 < كتاب > 2 ! معناه منزل من عند الله وقوله تعالى ! 2 < إن لكم فيه لما تخيرون > 2 ! قال بعض المتاولين هذا استئناف قول على معنى إن كان لكم كتاب فلكم فيه متخير وقال آخرون ! 2 < أن > 2 ! معمولة ل ! 2 < تدرسون > 2 ! أي تدرسون في الكتاب إن لكم ما تختارون من النعيم وكسرت الألف من ! 2 < أن > 2 ! لدخول اللام في الخبر وهي في معنى ( ان ) بفتح الألف .
وقرا طلحة والضحاك ( ان لكم ) بفتح الألف وقرا الأعرج ( أأن لكم فيه ) على الاستفهام .
قوله عز وجل $ سورة القلم 39 - 45 $ .
قوله تعالى ! 2 < أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة > 2 ! مخاطبة للكفار كانه يقول هل أقسمنا لكم قسما فهو عهد لكم بأنا ننعمكم في يوم القيامة وما بعده وقرا جمهور الناس بالرفع على الصفة لأيمان