@ 362 @ النار لأن الله تعالى قد أخبر انهم ليس لهم طعام ! 2 < إلا من غسلين > 2 ! وقال في اخرى ! 2 < من ضريع > 2 ! الغاشية 6 فهما شيء واحد او اثنان متداخلان ويحتمل ان يكون الإخبار هنا عن طائفة وهناك عن طائفة ويكون الغسلين والضريع متباينين على ما يفهم منهما في لسان العرب وخبر ليس في به قال المهدوي ولا يصح ان يكون ها هنا .
قال القاضي أبو محمد وقد يصح ان يكون هنا ذلك إن شاء الله والخاطىء الذي يفعل ضد الصواب متعمدا والمخطىء الذي يفعله غير متعمد وقرا الحسن والزهري ( الخاطيون ) بالياء دون همز وقرا طلحة وأبو جعفر وشيبة ونافع بخلاف عنه ( الخاطون ) بضم الطاء دون همز وقوله تعالى ! 2 < فلا أقسم > 2 ! قال بعض النحاة ( لا ) زائدة والمعنى فأقسم وقال آخرون منهم ( لا ) رد لما تقدم من أقوال الكفار والبداءة ! 2 < أقسم > 2 ! وقرا الحسن بن ابي الحسن ( فلأقسم ) لام القسم معها ألف أقسم وقوله تعالى ! 2 < بما تبصرون وما لا تبصرون > 2 ! قال قتادة بن دعامة أراد الله تعالى ان يعمم في هذا القسم جميع مخلوقاته .
وقال غيره أراد الأجساد والأرواح .
وهذا قول حسن عام وقال ابن عطاء ( ما تبصرون ) من آثار القدرة ! 2 < وما لا تبصرون > 2 ! من أسرار القدرة وقال قوم أراد بقوله ! 2 < وما لا تبصرون > 2 ! الملائكة والرسول الكريم جبريل في تأويل جماعة من العلماء ومحمد صلى الله عليه وسلم في قول آخرين وأضيف القول إليه من حيث تلاه وبلغه .
قوله عز وجل $ سورة الحاقة 41 - 52 $ .
نفي الله تعالى ان يكون القرآن من ( قول شاعر ) كما زعمت قريش ونصب ( قليلا ) بفعل مضمر يدل عليه ! 2 < تؤمنون > 2 ! و ^ ما ^ يحتمل ان تكون نافية فينتفي إيمانهم البتة ويحتمل ان تكون مصدرية ويتصف بالقلة إما الإيمان وإما العدد الذي يؤمنون فعلى اتصاف ايمانهم بالقلة فهم الإيمان اللغوي لأنهم قد صدقوا بأشياء يسيرة لا تغني عنهم شيئا إذ كانوا يصدقون ان الخير والصلة والعفاف الذي كان يأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم هو حق صواب ثم نفى تعالى ان يكون ( قول كاهن ) كما زعم بعضهم وقرا ابن كثير وابن عامر والحسن والجحدري ( قليلا ما يؤمنون وقليلا ما يذكرون ) بالياء جميعا وقرا الباقون بالتاء من فوق ورجح أبو عامر قراءة التاء بقوله تعالى ! 2 < فما منكم من أحد > 2 ! وفي مصحف أبي بن كعب ( ما تتذكرون ) بتاءين و ! 2 < تنزيل > 2 ! رفع بالابتداء أي هو ! 2 < تنزيل > 2 ! ثم أخبر تعالى ان محمدا لو تقول عليه شيئا لعاقبه بما ذكر والتقول أن يقول الإنسان عن آخر انه قال شيئا لم يقله .
وقرأ ذكوان