@ 413 @ الجنة و ! 2 < عينا > 2 ! بدل من كأس او من عين على القول الثاني و ! 2 < سلسبيلا > 2 ! قيل هو اسم بمعنى السلس المنقاد الجرية وقال مجاهد حديدة الجرية وقيل هي عبارة عن حسن ايساغها قال ابن الأعرابي لم أسمع هذه اللفظة الا في القرآن وقال آخرون ! 2 < سلسبيلا > 2 ! صفة لقوله ! 2 < عينا > 2 ! .
وتسمى بمعنى توصف وتشهر وكونه مصروفا مما يؤكد كونه صفة للعين لا اسما وقال بعض المقرئين والتصحيح من الألوسي ! 2 < سلسبيلا > 2 ! امر للنبي صلى الله عليه وسلم ولأمته بسؤال السبيل اليها .
وهذا قول ضعيف لأن براعة القرآن وفصاحته لا تجيء هكذا واللفظة معروفة في اللسان وان السلسل والسلسبيل بمعنى واحد ومتقارب .
و ! 2 < مخلدون > 2 ! قال جمهور الناس معناه باقون من الخلود وجعلهم ولدانا لأنهم في هيئة الولدان في السن لا يتغيرون عن تلك الحال وقال أبو عبيدة وغيره ! 2 < مخلدون > 2 ! معناه مقرطون والخلدات حلي يعلق في الآذان ومنه قول الشاعر .
( ومخلدات باللجين كأنما % اعجازهن أقاوب الكثبان ) + الكامل + .
وشهرة هذه اللغة في حمير وشبههم ب ( اللؤلؤ المنثور ) في بياضهم وانتشارهم في المساكن يجيئون ويذهبون وفي جمالهم ومنه سميت المراة درة وجوهرة ثم كرر ذكر الرؤية مبالغة و ^ ثم ^ ظرف والعامل فيه ! 2 < رأيت > 2 ! او معناه وقال الفراء القدير ! 2 < رأيت > 2 ! ما ^ ثم ^ وحذفت ما وقرا حميد الأعرج ( ثم ) بضم الثاء و ( النعيم ) ما هم فيه من حسن عيش و ( الملك الكبير ) قال سفيان هو استئذان الملائكة وتسليمهم عليهم وتعظيمهم لهم فهم في ذلك كالملوك وقال اكثر المفسرين ( الملك الكبير ) اتساع مواضعهم فروي عن عبدالله بن عمر انه قال ما من اهل الجنة من احد الا يسعى عليه ألف غلام كلهم مختلف شغله من شغل صاحبه وادنى اهل الجنة منزلة من ينظر من ملكه في مسيرة ألف عام يرى أقصاه كما يرى ادناه .
قوله عز وجل $ سورة الإنسان 21 - 26 $ .
قرا نافع وحمزة وأبان عن عاصم ( عاليهم ) على الرفع بالابتداء وهي قراءة الأعرج وأبي جعفر وشيبة وابن محيصن وابن عباس بخلاف عنه وقرا الباقون وعاصم ( عاليهم ) بالنصب على الحال والعامل فيه ! 2 < لقاهم > 2 ! الإنسان 11 أو ! 2 < جزاهم > 2 ! الإنسان 12 وهي قراءة عمر بن الخطاب وابن عباس والحسن ومجاهد والجحدري واهل مكة وقرا الأعمش وطلحة ( عاليتهم ) وكذلك هي في مصحف عبد الله وقرا أيضا الأعمش ( عاليتهم ) بالنصب على الحال وقد يجوز في النصب في القراءتين ان يكون