@ 482 @ بجمع ( عبادي ) وقال قوم النداء عند قيام الأجساد من القبور فقوله ! 2 < ارجعي إلى ربك > 2 ! معناه بالبعث من موتك ارجعي الى الله .
وقيل الرب هنا الإنسان ذو النفس أي ! 2 < ادخلي > 2 ! في الأجساد و ! 2 < النفس > 2 ! اسم جنس وقال بعض العلماء هذا النداء هو الان للمؤمنين لما ذكر حال الكفار قال يا مؤمنون دوموا وجدوا حتى ترجعوا راضين مرضيين ف ! 2 < النفس > 2 ! على هذا اسم الجنس وقرا ابن عباس وعكرمة وأبو شيخ والضحاك واليماني ومجاهد وأبو جعفر ( فادخلى في عبدي ) و ! 2 < النفس > 2 ! على هذا ليست باسم الجنس وانما خاطب مفردة .
قال أبو شيخ الروح يدخل في البدن وفي مصحف أبي بن كعب ( يا أيتها النفس الامنة المطمئنة إيتي ربك راضية مرضية فارجعي في عبدي ) وقرا سالم بن عبد الله ( فادخلي في عبادي ولجي جنتي ) وتحتمل قراءة ( عبدي ) ان يكون العبد اسم جنس جعل عباده كالشيء الواحد دلالة على الالتحام كما قال عليه السلام وهم يد على من سواهم وقال آخرون إنما هو الموقف عندما ينطلق بأهل النار الى النار فنداء النفوس على هذا إنما هو نداء أرباب النفوس ومعنى ! 2 < ارجعي إلى ربك > 2 ! على هذا الى رحمة ربك والعباد هنا الصالحون المنعمون