@ 102 @ الجماعة ثم يدركه الموت بالجزم عطفا على ! 2 < يخرج > 2 ! وقرأ طلحة بن سليمان وإبراهيم النخعي فيما ذكر أبو عمرو ثم يدركه برفع الكاف قال أبو الفتح هذا رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي ثم هو يدركه الموت فعطف الجملة من المبتدأ والخبر على الفعل المجزوم بفاعله فهما إذن جملة فكأنه عطف جملة على جملة وعلى هذا حمل يونس بن حبيب قول الأعشى .
( إن تركبوا فركوب الخيل عادتنا % أو تنزلون فإنا معشر نزل ) + البسيط + المراد وأنتم تنزلون وعليه قول الآخر رويشد بن كثير الطائي .
( إن تذنبوا ثم تأتيني بقيتكم % فما علي بذنب عندكم فوت ) + البسيط + المعنى ثم أنتم تأتيني .
وهذا أوجه من أن يحمله على قول الآخر .
( ألم يأتيك والأنباء تنمي % ) + الوافر + .
وقرأ الحسن بن أبي الحسن وقتادة ونبيح والجراح ثم يدركه بنصب الكاف وذلك على إضمار أن كقول الأعشى .
( لنا هضبة لا ينزل الذل وسطها % ويأوي إليها المستجير فيعصما ) + الطويل + أراد فأن يعصم قال أبو الفتح وهذا ليس بالسهل وإنما بابه الشعر لا القرآن وأنشد ابن زيد .
( سأترك منزلي لبني تميم % وألحق بالحجاز فأستريحا ) + الوافر + والآية أقوى من هذا لتقدم الشرط قبل المعطوف .
قال القاضي أبو محمد ومن هذه الآية رأى بعض العلماء أن من مات من المسلمين وقد خرج غازيا فله سهمه من الغنيمة قاسوا ذلك على الأجر وقد تقدم معنى الهجرة فيما سلف ووقع عبارة عن الثبوت وقوة اللزوم وكذلك هي وجب لأن الوقوع والوجوب نزول في الأجرام بقوة .
فشبه لازم المعاني بذلك .
وباقي الآية بين .
قوله تعالى $ سورة النساء 101 $ .
! 2 < ضربتم > 2 ! معناه سافرتم .
فأهل الظاهر يرون القصر في كل سفر يخرج عن الحاضرة وهي من حيث تؤتى الجمعة وهذا قول ضعيف واختلف العلماء في حد المسافة التي تقصر فيها الصلاة فقال مالك والشافعي وأحمد بن حنبل وابن راهويه تقصر الصلاة في أربعة برد وذلك ثمانية وأربعون ميلا