@ 136 @ ! 2 < والمؤمنون > 2 ! ولكن على ^ ما ^ في قوله ! 2 < وما أنزل من قبلك > 2 ! والمعنى ويؤمنون بالمقيمين الصلاة وهم الملائكة وقال بعضهم بل من تقدم من الأنبياء قالوا ثم رجع بقوله ! 2 < والمؤتون > 2 ! فعطف على قوله ! 2 < والمؤمنون > 2 ! وقال قوم ! 2 < والمقيمين > 2 ! عطف على ! 2 < ما أنزل > 2 ! والمراد بهم المؤمنون بمحمد أي يؤمن الراسخون بهم وبما هم عليه ويكون قوله ! 2 < المؤتون > 2 ! أي وهم المؤتون وقال قوم ! 2 < والمقيمين > 2 ! عطف على الضمير في منهم وقال آخرون بل على الكاف في قوله ! 2 < من قبلك > 2 ! ويعني الأنبياء وقرأت فرقة سنؤتيهم بالنون وقرأت فرقة سيؤتيهم بالياء .
قوله تعالى $ سورة النساء 163 164 $ .
روي عن عبد الله بن عباس أن سبب هذه الآية أن سكينا الحبر وعدي بن زيد قالا يا محمد ما نعلم أن الله أنزل على بشر شيئا بعد موسى ولا أوحى إليه فنزلت هذه الآية تكذيبا لقولهما .
وقال محمد بن كعب القرظي لما أنزل الله ! 2 < يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء > 2 ! إلى آخر الآيات فتليت عليهم وسمعوا الخبر بأعمالهم الخبيثة قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ولا على موسى ولا على عيسى وجحدوا جميع ذلك فأنزل الله ^ وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء ^ والوحي إلقاء المعنى في خفاء وعرفه في الأنبياء بواسطة جبريل عليه السلام وذلك هو المراد بقوله ! 2 < كما أوحينا > 2 ! أي بملك ينزل من عند الله و ! 2 < نوح > 2 ! أول الرسل في الأرض إلى أمة كافرة وصرف نوح مع العجمة والتعريف لخفته و ! 2 < إبراهيم > 2 ! عليه السلام هو الخليل ! 2 < وإسماعيل > 2 ! ابنه الأكبر وهو الذبيح في قول المحققين وهو أبو العرب ! 2 < وإسحاق > 2 ! ابنه الأصغر ! 2 < ويعقوب > 2 ! هو ولد إسحاق وهو إسرائيل ! 2 < والأسباط > 2 ! بنو يعقوب يوسف وإخوته ! 2 < وعيسى > 2 ! هو المسيح ! 2 < وأيوب > 2 ! هو المبتلى الصابر ! 2 < ويونس > 2 ! هو ابن متى وروى ابن جماز عن نافع يونس بكسر النون وقرأ ابن وثاب والنخعي بفتحها وهي كلها لغات ! 2 < وهارون > 2 ! هو ابن عمران ! 2 < وسليمان > 2 ! هو النبي الملك و ! 2 < داود > 2 ! أبوه وقرأ جمهور الناس زبورا بفتح الزاي وهو اسم كتاب داود تخصيصا وكل كتاب في اللغة فهو زبور من حيث تقول زبرت الكتاب إذا كتبته وقرأ حمزة وحده زبورا بضم الزاي قال أبو علي يحتمل أن يكون جمع زبر أوقع على المزبور اسم الزبر كما قالوا ضرب الأمير .
ونسج اليمن .
وكأن سمي المكتوب كتابا ويحتمل أن يكون جمع زبور على حذف الزيادة كما قالوا ظريف وظروف وكروان وكروان وورشان وورشان ونحو ذلك مما جمع بحذف الزيادة ويقوي هذا الوجه أن التكسير مثل التصغير .
وقد اطرد هذا المعنى في