حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة وهو مضطجع متثاقل فعاد الثانية وهو كذلك ثم عاد الثالثة فقام يمشي وهو يقول ... شد حيازيمك للموت ... فإن الموت لاقيك ... ولا تجزع من الموت ... إذا حل بواديك ... .
فلما بلغ الباب الصغير شد عليه عبدالرحمن بن ملجم فضربه قال القرشي وحدثني عبدالله بن علي أن عليا لما ضرب أوصى بنيه ثم لم ينطق إلا بلا إله إلا الله حتى قبضه الله تبارك وتعالى .
الحسن بن علي بن أبي طالب Bهما 3 50ه .
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال أخبرنا محمد بن هبة الله قال أخبرنا أبو الحسين بن بشران قال أخبرنا أبو علي بن صفوان قال حدثنا أبو بكر القرشي قال حدثنا اسحاق بن إسماعيل قال حدثني أحمد بن عبدالجبار وقال حدثنا سفيان بن عيينة عن رقبة بن مصقلة قال .
لما احتضر الحسن بن علي قال أخرجوا فراشي إلى صحن الدار قال فرفع رأسه إلى السماء ثم قال اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي