والاستفهام في 191 - { أيشركون ما لا يخلق شيئا } للتقريع والتوبيخ : أي كيف يجعلون لله شريكا لا يخلق شيئا ولا يقدر على نفع لهم ولا دفع عنهم قوله : { وهم يخلقون } عطف على { ما لا يخلق } والضمير راجع إلى الشركاء الذين لا يخلقون شيئا : أي وهؤلاء الذين جعلوهم شركاء من الأصنام أو الشياطين مخلوقون وجمعهم جمع العقلاء لاعتقاد من جعلهم شركاء أنهم كذلك