ثم أخبر سبحانه بـ 22 - { إن شر الدواب } أي ما دب على الأرض { عند الله } أي في حكمه { الصم البكم } أي الذين لا يسمعون ولا ينطقون وصفوا بذلك مع كونهم ممن يسمع وينطق لعدم انتفاعهم بالسمع والنطق { الذين لا يعقلون } ما فيه النفع لهم فيأتونه وما فيه الضرر عليهم فيجتنبونه فهم شر الدواب عند الله لأنها تميز بعض تمييز وتفرق بين ما ينفعها ويضرها